lunedì 31 marzo 2008

كارثة يقولها أبن عثيمين حول ماء زمزم

لقد صدق سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال
أنه في آخر الزمان تتكلم الرويبضة

فلننظر أي كارثة يقولها أبن عثيمين حول

ماء زمزم
السؤال: بعض الكتب لم تذكر بعد الطواف وصلاة ركعتي الطواف الذهاب إلى زمزم، فهل ورد في الحج أم في العمرة أم في كليهما ؟
___________________________
الجواب: هذه اختلف فيها
العلماء: هل إن الرسول صلى الله عليه وسلم شرب ذلك تعبداً، أو إنه احتاج إلى الشرب وقام يشرب؟ ما ندري، فما دامت المسألة مشكوك فيها هل هي عبادة أو طبيعة لا نشرعها إلا لو أمر الرسول بهذا، فقال: من طاف فليشرب من ماء زمزم، أليس من الممكن أن الرسول لما طاف احتاج إلى الشرب؟ هذا ممكن لا شك، ولهذا لم يبلغني الآن أنه شرب حين طاف للعمرة عمرة الجعرانة ولا عمرة القضاء، وعلى هذا فيه احتمال قوي جداً: أنه شربه لحاجته إليه، فالذين لم يذكروه لأنهم لا يرون هذا، يرون أن هذا احتاج الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يشرب فشرب. إنما الشرب من ماء زمزم من حيث الأصل أمر مطلوب؛ لأنه ( لما شرب له) كما جاء ذلك في حديث حسن عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولكن لما شرب له لأي شيء؟ قيل: إنه لما شرب له لإزالة العطش أو لإزالة الجوع أو لإزالة المرض العضوي البدني، وأما تعميمه لكل شيء حتى الواحد يشرب لأجل أنه يتزوج،والله! في النفس من هذا شيء، أو يشرب لكي يصير ابن هشام في النحو و ابن تيمية في الدين والعلم، ما أظن هذا، لكن نعم هو ينتفع به البدن بإزالة العطش وإزالة الجوع وإزالة السقم، كما جاء في حديث آخر أنه ( شفاء سقم وطعام طعم).

" لقاءات الباب المفتوح " (222 )
**********************************************
الرد من ردود شيخنا كشف الستار علي الوهابية والاعيبهم
أقول
جاء في الدر المنثور ج4/ ص150
أخرج المستغفري في الطب عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له من شربه لمرض شفاه الله أو جوع أشبعه الله أو لحاجة قضاها الله .

و جاء في تهذيب الاسماء للنووي ج3/ ص131
وجاء في الحديث ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم وجاء ماء زمزم لما شرب له معناه من شربه لحاجة نالها وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية فنالوها بحمد الله تعالى وفضله

و جاء في نيل الأوطار للشوكاني ج5/ص170
قوله ماء زمزم لما شرب له فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر شربه لأجله سواء كان من أمور الدنيا أو الآخرة لأن ما في قوله لما شرب له من صيغ العموم

[ وها هو ابن حجر شرب زمزم بنية أن يكون كالحافظ الذهبي في معرفته بالرجال , وكان رحمه الله يقول : لا يحصى كم شربه من الأئمة لأمور نالوها وقال : أنا شربته في بداية طلبي للحديث بنية أن يرزقني الله حالة الإمام الذهبي في الحفظ ومعرفة الرجال .

وقال : حججت بعد عشرين سنة وأن أجد في نفسي المزيد من تلك الرتبة .
وقال: شربته فيما بعد بنية أن يجعلني لله كابن تيميه في معرفة الفرق والأديان . وقال ابن الهمام في(( فتح القدير )) : والعبد الضعيف يقصد نفسه ) شربه للاستقامة والوفاة على حقيقة الإسلام .

وقال الحافظ بن حجر العسقلاني :
شربتُ ماء
زمزم وسألتُ اللهَ وأنا في بداية طلب الحديث أن يرزقني اللهَ حالة الذهبي في حفظ الحديث، فأصبح ابن حجر آيةً في رواية الحديث ودرايته.

وقال الإمام الشافعي:
شربتُ ماء زمزم لثلاث
: شربته للعلم، وشربته للرمي فكنت أُصيب العشرة من العشرة والتسعة من التسعة، وشربتُه للجنة وأرجوها . الجامع اللطيف .

ومن دعاء ابن عباس عند شرب ماء زمزم: (اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء) رواه الحاكم

فما رأي القوم ؟؟

Nessun commento: